/____FADFADA____\
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

/____FADFADA____\


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ الصحافة من جهة وسياسات الامن العام في التعاطي مع ملف السجون من جهة اخرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MoNy 2010
*_*_*_*_*
*_*_*_*_*
MoNy 2010


انثى
عدد الرسائل : 1444
العمر : 34
الدوله : في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ الصحافة من جهة وسياسات الامن العام في التعاطي مع ملف السجون من جهة اخرى Female31
الاوسمه : في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ الصحافة من جهة وسياسات الامن العام في التعاطي مع ملف السجون من جهة اخرى 1187177599
مزاجى : في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ الصحافة من جهة وسياسات الامن العام في التعاطي مع ملف السجون من جهة اخرى 3310
رقم العضويه : 2
  : في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ الصحافة من جهة وسياسات الامن العام في التعاطي مع ملف السجون من جهة اخرى C13e6510
تاريخ التسجيل : 12/04/2008

في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ الصحافة من جهة وسياسات الامن العام في التعاطي مع ملف السجون من جهة اخرى Empty
مُساهمةموضوع: في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ الصحافة من جهة وسياسات الامن العام في التعاطي مع ملف السجون من جهة اخرى   في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ الصحافة من جهة وسياسات الامن العام في التعاطي مع ملف السجون من جهة اخرى Ieiaaa10الأحد أبريل 27, 2008 8:14 am

في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ الصحافة من جهة وسياسات الامن العام في التعاطي مع ملف السجون من جهة اخرى، التقت (الرأي) اربعة من نزلاء التنظيمات غير المشروعة ومن أصحاب الأفكار المتطرفة في مركز إصلاح وتأهيل سواقة.
وأعلن الاربعة صراحة (تبرأهم ) من الفكر التكفيري وندمهم عن الأعمال التخريبية التي ارتكبوها بحق المجتمع، رافضين بعد مرارة التجربة وقساوة الثمن الذي دفعوه في السجون من حياتهم ومستقبلهم وشبابهم الذي أفنوه وراء القضبان، بسبب مرحلة طيش وجهل... أسلوب التغيير بالعنف والتطرف والانغلاق.
ودعوا شباب الوطن والأمة إلى التغيير في المجتمعات كما دل عليها الله ورسوله وهي دعوة الناس للخير بالحكمة والموعظة الحسنة.

هنا التفاصيل

(الرأي) تدخل سجن السواقة وتقابل حصريا نزلاء تنظيمات غير مشروعة

في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ الصحافة من جهة وسياسات الامن العام في التعاطي مع ملف السجون من جهة اخرى Get-4-2008-alraeq_net_b693850e



كتب- خلف الطاهات - ''كنت اعتقد وحسب ما أُفهمت من التنظيم وأنا في سن الطيش والجهل أن ''قتل'' رواد دور عرض السينما وتفجيرها هو ''الجهاد'' لأنها تعرض أفلاما إباحية، وظننت أنّ هذه التفجيرات وقتل رواد السينما يغير المنكر في المجتمع، إلا أنني اكتشفت خطأ ما اقترفت بحق مجتمعي بعد تثبيت الحكم القضائي عليّ بالمؤبد''.
هذا هو موقف ورأي عدد من نزلاء التنظيمات غير المشروعة وبعضهم كان يتبنى فكرا تكفيريا عند ارتكابه جرائم بحق الوطن ومجتمعه ، فكان البعض يظن أن استيراده مواد متفجرة أو نقلها وتخزينها بغرض استخدامها في بعض العمليات التفجيرية إنما هو شكل من أشكال الجهاد أو انه بهذه المواد يمتلك رؤية دينية لتغيير واقع المجتمع بسبب المنكر.
''الخطأ'' في الرؤية والتفكير و''الجهل'' بالدين والقانون و''قلة'' العلم والتعليم ، عوامل دفعت شباب متحمسين إلى الاعتقاد أن ''العنف'' و''التطرف'' و''الانغلاق'' هي الوسائل الفضلى والأكثر جدوى للتغيير، فكانت الطامة الكبرى،والحقيقة التي اكتشفوها إبان قضائهم فترة المحكومية في مركز إصلاح وتأهيل سواقة أن أفعالهم وأفكارهم ليست من الإسلام ولا يقرها على الإطلاق لا من قريب ولا من بعيد، وان جناة الأمس هم ضحية اليوم، إذ خدعوا بأفكارهم وضللوا بمعتنقاتهم على أيدي أنصاف متعلمين لا يفقهون من أمر الدين والإسلام شيئا، وأوهموهم أن تغيير المجتمعات لا يكون إلا بالعنف وسيلة وبالدمار والقتل نتيجة.
اربعة من نزلاء هذه التنظيمات غير المشروعة ومن أصحاب هذه الأفكار المتطرفة، التقتهم ''الرأي''في مركز إصلاح وتأهيل سواقة ، وأعلنوا ''تبرؤهم '' من الفكر التكفيري و'' توبتهم'' عن الأعمال التخريبية التي ارتكبوها بحق المجتمع، رافضين بعد مرارة التجربة وقساوة الثمن الذي دفعوه في السجون من حياتهم ومستقبلهم وشبابهم الذي أفنوه وراء القضبان، بسبب مرحلة طيش وجهل، أسلوب التغيير بالعنف والتطرف وبالانغلاق بل دعوا شباب الوطن والأمة إلى التغيير كما دل عليها الله ورسوله وهي دعوة الناس للخير بالحكمة والموعظة الحسنة.
فبالإضافة إلى هذا الثمن الذي أوقع الأربعة أنفسهم فيه بسبب أعمالهم، فان السجن الذي ادخلوا أنفسهم فيه طوعا، حرم بعضهم من حضن أسرهم، فالبعض ترك وراءه فتاة مخطوبة أحبها لم يتمكن من الارتباط بها فارتبطت بغيره، واخر خطف الموت أباه وأمه وشقيقه دون أن يلقي نظرة الوداع الأخير.
ومنهم من حسن سلوكه وأخلاقه وتاب إلى الله في السجن ولم يتسن أن يبلغ والده انه بات إنسانا صالحا فمات والده وظن أن نجله ما زال شقيا، فيما آخر وهو وحيد أهله من الذكور ترك والدته وزوجه وبناته الأربعة يواجهن قسوة الحياة وحيدات دون معيل، وشاب من ذات المجموعة يندم على اللحظة التي يرى فيها شيبة والده الثمانيني يخدم ابنه في السجن بدلا من أن يرد الدين لوالد في خريف عمره.
الأمن العام وعبر إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل وفي خطوة غير مسبوقة ، سمحت بإجراء عدد من اللقاءات مع عدد من التائبين ممن تبرأوا من الأفكار التكفيرية والمتطرفة، متمنين أن يُمنحوا فرصة ثانية ليعودوا لأحضان المجتمع وليخدموا الوطن من جديد، سيما وأنهم اثبتوا خلال فترة قضاء محكوميتهم في السجن أنهم أهل لهذه الفرصة.
النزلاء الاربعة، توجهوا إلى شباب الوطن والأمة بالنصيحة الخالصة النابعة من تجربة مريرة، ألا يتخذوا العنف والتطرف وسيلة لتغير واقع المجتمع وإنما بالعلم والمعرفة والموعظة والحكمة الحسنة، مشددين ومحذرين ألا يعتبروهم الأنموذج الذي يحتذى، منوهين في هذا المقام أن أفعالهم وأفكارهم في الماضي أمر ''لا يستحق أن يفخر به الإنسان وهو بالتالي لا يستحق أن يكون نموذجا لأي شاب في هذا الوطن''.
التائبون الأربعة''حذروا'' شباب الوطن من الوثوق بأي شخص يحمل فكرا متطرفا أو يحمل أجندة هدامة لأمن الوطن ومجتمعه ومصالحه، كما أنهم حذروا من المبالغة في الثقة بأشخاص لا يعرفونهم جيدا ولا يريدون بهم الخير ولا بالوطن، سيما وان هؤلاء يستغلون صغر سن الشباب وضحالة فكرهم خصوصا في أمور الشريعة والتفقه في الدين.
''الرأي'' كان لها هذه اللقاءات مع عدد من هؤلاء النزلاء الذين يلتمسون في هذا المقام من القيادة السياسية عفوا خاصا، يحفز الآخرين على التوبة ، سيما وان إدارة السجن المتعاقبة تشهد لهم بان سلوكياتهم وأفكارهم وشخصياتهم تغيرت كليا وعلى أمل أن يمنحوا فرصة لخدمة الوطن ولطي صفحة سيئة من ماضيهم والتكفير عنها.
ليس هذا فحسب، بل ان النادمين الأربعة يدعون الدولة وأجهزتها ومؤسساتها المتخصصة إلى ضرورة فتح باب الحوار العلمي والشرعي مع اصحاب الفكر التكفيري و''الظلاميين'' من المتطرفين والمغالين بما من شأنه اصلاحهم وتأهيلهم فكريا ليعدلوا عن افكار هدامة ،الدين منها براء كما هو مطبق في بعض الدول العربية ومنها تجربة المملكة العربية السعودية.





الطنجير
النزيل جهاد احمد خالد الطنجير 37 سنة، دخل السجن وعمره 23 عاما ، يقول ''حُكمت مؤبدا في قضية ما يسمى ''الافغان الاردنيون'' عام 1994 اثر قيامنا بتفجير سينمات ريفولي وسلوى في الزرقاء ، وقضيت لغاية الان 14 سنة عربي من هذه العقوبة، اذ كان عدد افراد التنظيم الذين حكموا فيها 15 فردا ، حينها كانت اعمارنا تتراوح انذاك مابين 19 الى 23 سنة.
يضيف :''من بيننا من هو متعلم ومنهم من كان حاصلا على الشهادات الجامعية واخرى المتوسطة. كنت وفي سن صغيرة انتمي لاسرة متماسكة اجتماعيا''.
حول كيفية تعرفه على هذه المجموعة'' غير المشروعة '' ، يقول :'' كان ذلك من خلال عملي، وكأي شاب في مقتبل العمر وقعت تحت تاثير الاندفاع والحماس المبني على الجهل وقلة المعرفة بالقوانين فضلا عن قلة التعليم والالمام الديني والشرعي الكافي، فوجدت ان شحنات الاندفاع والحماس هذه يجب افراغها كرد فعل ''.
الطنجير يؤكد ان ردة فعله بالمشاركة في تفجير سينمات في الزرقاء هو عمل ''غير مسؤول'' ، ويقول: '' وعن علاقة تفجير السينمات بالعمل السياسي وافراغ شحنات الانفعال والغضب ، فقد كنت اعتقد ان ذلك يتم بتنفيذ عمل يكون ملموساً على ارض الواقع وهو عمل بكل الاحوال غير مسؤول، اذ انني حاولت التعبير عن انفعالي وافراغ شحنات الغضب الى الجهة و الاشخاص الخطأ بالانتقام من اناس ابرياء''.
جهاد الذي كان خاطب فتاة احبها قلبه قبل اسبوع واحد من تنفيذ التفجيرات، يعترف بانه اخطأ في التعبير عن ردة فعله تجاه مجتمعه.ويقول '' اعترف بانني اخطأت في التعبير عن ردة فعلي تجاه مجتمعي، وانني اذ اتحمل مسؤولية هذا الخطأ فانني اقضي مدة محكوميتي على ما اقترفت في السجن''.
الطنجير الذي اقتصر دوره في عمليات التفجير على القيام بنقل المواد المتفجرة من المنطقة التي كان يسكن فيها من احد الاشخاص الى افراد التنظيم الذين نفذوا العملية، يرى انه كان يعتقد انه مصر على القيام بهذا العمل التفجيري لانه كان ''يعتقد'' ان هذا العمل نابع من مجموعة افكار مشتركة بانه عمل جهادي، غير انه اكتشف لاحقا ان لا علاقة للجهاد بتلك العملية لا من قريب ولا من بعيد.
يقول الطنجير'' نتج عن تنفيذ العملية خسائر مادية فقط في مباني السينما ، الا ان منفذ العملية كان المتضرر الاكبر، اذ تقطعت اطرافه وهو الان مقعد وخرج من السجن بعفو ملكي، ولم تكن هناك اية نتائج ايجابية لعملية التفجير ولم تحقق الاهداف التي خطط لها''.
ويضيف:'' كان هدفنا من تنفيذ هذه العملية على دور العرض السينمائية لانها فقط كانت تعرض افلاما اباحية فكان الهدف هو تغيير المنكر''.
الطنجير يبين انه الان وبعد 14 سنة من تنفيذ العقوبة بات على قناعة ان ما قام به ''ليس الطريقة الصائبة في تغيير المنكر، لا سيما بعد انتشار الانترنت والستالايت والاجهزة الخلوية..وليس الجهاد بالمفهوم الحقيقي والشرعي الذي كان يعتقده''.
ويضيف أن '' أساس عملنا كان الجهل والاندفاع والحماس دون ادراك عواقب الامور او طرق التفكير السليمة، فالتغيير ليس مسؤولية فردية بل هي نتاج مجتمع اساسه الاسرة التي تقوم على تربية النشء تربية صحيحة وصالحة ''.
الطنجير يود في هذا المقام وبعد تجربة عميقة ان يتقدم لمخاطبة شباب الوطن والامة خاصة من يقعون تحت التأثير والانفعال ، ويقول :'' ما يعنيني في هذا الامر وبعد فترة 14 سنة من تنفيذ العقوبة اجد من واجبي كمواطن اردني ان اقدم عدة رسائل الى اخواني واخواتي شباب هذا المجتمع وهي أن تغيير واقع المجتمعات لا يتم بتبني افكار مجبولة على العنف ومغموسة بالتطرف والغلو''.
ويضيف :'' من تجربتي الشخصية التي اعلن تمام ندمي عليها اتمنى الا اكون نموذجا يقلدني فيه الشباب. فالنهايات ليست سعيدة ولا تخدم رسالة الاسلام في شيء لا من قريب ولا من بعيد، بل ادعو شباب الوطن الى التسلح بالعلم والمعرفة والمحافظة على الاخلاق الاسلامية والتربية السليمة القائمة على الوسطية والاعتدال''.
يقول الطنجير''لولا ما اقترفته قبل 14 سنة لكنت الان قد انهيت دراستي الاكاديمية العليا، ولاصبحت في وضع مختلف كليا عما انا فيه الان، وكان من الممكن ان اكون الان استاذا جامعيا اوجه النشء والطلاب بالعلم والمعرفة الى كيفية خدمة مصالح الامة والوطن بعيدا عما يضره''.
الطنجير الذي بدت عليه علامات الندم والاسف على ضياع سنين عمره خلف قضبان السجن ، يسرد الى ''الرأي'' المخاسر الاخرى التي دفعها بسبب طيشه وجهله وسوء فهمه لمفهوم الجهاد.
يقول: ''من قسوة ما اقترفت انه وخلال وجودي في مركز اصلاح وتأهيل سواقة ، فقدت اعزاء واحبة على قلبي، اذ انني فقدت والدي ووالدتي وجميع اعمامي دون ان اودعهم او ان اقدم لهم شيئاً من الواجب على الاقل. فقد رحل والدي دون ان يعلما انني بت الان الابن الصالح الذي تمناه، فاعمالي التي ارتكبتها قبل 14 سنة حرمتني من ان اثبت لاهلي ووالدي ووالدتي انني بالفعل تغيرت كليا في شخصيتي ونفسيتي وطريقة تفكيري ونظرتي للمجتمع والناس، فابنهم جهاد اليوم ليس هو ذاته قبل 14 عاما .
''كما انني وقبل 14 سنة باسبوع كنت خاطبا لفتاة اختارها قلبي وكنت بصدد بناء اسرة صالحة احقق فيها ذاتي ووجودي على هذه الارض، وكنت اتطلع من خلال هذه الفتاة التي احببت ان اصنع مستقبلا هانئا وهادئا،الا ان التفجيرات التي قمنا بها وضعت حدا لاي طموح لمستقبل اسري، فحرمت نفسي من حق خلقنا رب العباد لاجله وهو عمارة الارض''.
يتمنى الطنجير واخرون معه يشاركونه الرأي من مؤسسات الدولة ان تفتح باب الحوار العلمي والشرعي مع اصحاب الفكر التكفيري و''الظلاميين'' من المتطرفين والمغالين بما من شأنه اصلاحهم وتأهيلهم فكريا ليعدلوا عن افكار هدامة ،الدين منها براء كما هو مطبق في بعض الدول العربية ومنها تجربة المملكة العربية السعودية.
وفي هذا الصدد، يشيد الطنجير ومعه اخرون بمبادرة وزير الداخلية عيد الفايز ومدير الامن العام اللواء مازن تركي القاضي وكذلك بمبادرة المفتي العام للامن العام بفتح حوارات معهم استمعوا خلالها منهم الى افكارهم ومعتقداتهم واساليب الاصلاح الممكنة التي تساعدهم على التغيير السليم والصحيح.
ويقول :''خلال وجودي في مركز سواقة وقضائي لفترة العقوبة لم يحاورني اي متخصص او اي من مؤسسات المجتمع المدني او الرسمي او اي من علماء الشرع الحنيف الاجلاء لنصيحتي او توجيهنا فكريا او حتى اقامة الحجة علينا لتبديل الافكار والمعتنقات الفكرية خصوصا الدينية منها التي لا تتفق وروح الاسلام المعتدل''.
ويضيف :''كنا بأمس الحاجة لمثل هذا المشروع ليساهم كما هو حال بعض الدول العربية لتصحيح بعض المفاهيم والافكار الموجودة لدى بعض الشباب المتحمس والجاهل بامور دينه والقابع في السجون، اسهاما من الدولة وعلمائها في معالجة ظاهرة التطرف والغلو الفكري حفاظا على امن وسلامة المجتمع من مثل هذه الافكار الهدامة''.
ويزيد انه واحساسا منا بضرورة الحوار والتغيير الصحيح في افكارنا، ''بادرنا كمجموعة من نزلاء التنظيمات غير المشروعة بالطلب بمقابلة مفتي الامن العام وتمت الاستجابة لمطلبنا، اذ نظمت جلسة فكرية كانت بمنتهى الايجابية وكنا نتمنى ان تتكرر، حيث كان لهذه الجلسة صدى ايجابيا على مستوى بقية نزلاء التنظيمات غير المشروعة الاخرى''.
واوضح انه وفي مطلع شهر كانون الثاني من عام 2008 قابلنا وزير الداخلية عيد الفايز ومدير الامن العام اللواء مازن تركي القاضي وكانت مقابلة ايجابية جدا وقدمنا خلالها التماسا الى جلالة الملك لعفو خاص يطوي صفحة سيئة من الماضي ولتعزيز فكرة الوسطية والاعتدال باعتبارنا ابناء هذا الوطن نخطئ ونصيب، ولاننا ''نادمون'' على الخطأ وتواقون لخدمة هذا الوطن من جديد فاملنا كبير باعطائنا فرصة جديدة نثبت خلالها اننا الابناء الصالحون لا الطالحون.

زكريا قاسم
اما زكريا محمد داوود قاسم وعمره الان 37 سنة فقد دخل ايضا السجن قبل 14 عاما ومحكوم بالمؤبد في ذات القضية التي شارك فيها الطنجير''الافغان الاردنيون'' ويعمل الان مدرسا للغة العربية واصول الفقه وتحفيظ واحكام التجويد في مدرسة سجن سواقة.
زكريا يقضي عقوبة المؤبد لمشاركته في عملية نقل مواد متفجرة لاحد المشاركين في العملية التفجيرية حسب قرار المحكمة.
يتحدث زكريا عن فترة تنفيذ التفجيرات في عام 1994 ،ويقول :'' الفترة التي نفذنا فيها تفجيرات دور العرض السينمائية كنا في مرحلة الشباب متحمسين وغير متعلمين ولم نكن ندرك عواقب هذه الامور بالرغم من عدم مشاركتي الشخصية في تنفيذ هذه التفجيرات''.
ويضيف :''مثل هذه التفجيرات وغيرها خطأ من الناحية الشرعية والواقعية، اذ ان الله حرم قتل النفس الانسانية بغير حق، حتى لو كانوا من اهل المعاصي والفسق وهي مسألة مهمة جدا وجوهرية في الموضوع، ويجب ان يدركها كل الشباب وكل الناس''.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MoNy 2010
*_*_*_*_*
*_*_*_*_*
MoNy 2010


انثى
عدد الرسائل : 1444
العمر : 34
الدوله : في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ الصحافة من جهة وسياسات الامن العام في التعاطي مع ملف السجون من جهة اخرى Female31
الاوسمه : في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ الصحافة من جهة وسياسات الامن العام في التعاطي مع ملف السجون من جهة اخرى 1187177599
مزاجى : في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ الصحافة من جهة وسياسات الامن العام في التعاطي مع ملف السجون من جهة اخرى 3310
رقم العضويه : 2
  : في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ الصحافة من جهة وسياسات الامن العام في التعاطي مع ملف السجون من جهة اخرى C13e6510
تاريخ التسجيل : 12/04/2008

في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ الصحافة من جهة وسياسات الامن العام في التعاطي مع ملف السجون من جهة اخرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ الصحافة من جهة وسياسات الامن العام في التعاطي مع ملف السجون من جهة اخرى   في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ الصحافة من جهة وسياسات الامن العام في التعاطي مع ملف السجون من جهة اخرى Ieiaaa10الأحد أبريل 27, 2008 8:18 am

زكريا الذي بدأ شعر رأسه ولحيته يشتعلان شيبا ، يقول:'' الانسان وبعدما تقدم في العمر وازداد وعيا وعلما اعتقد جازما ان الطريق الصحيحة في التغيير وتقديم الخير للاخرين هي الطريقة التي دلنا عليها الله ورسوله وهي تتلخص في دعوة الناس للخير بالحكمة والموعظة الحسنة عن طريق النقاش والاقناع وتصحيح الافكار والمفاهيم الخاطئة بالمفاهيم والافكار الصحيحة لان الافكار لا تغيرها الا الافكار''.
زكريا وبعد مرارة التجربة التي قضاها بسبب انقياده لفكر مضلل وهو شاب، ينصح شباب الوطن والامة بان يكون طريقهم الصحيح بالمشاركة الايجابية في المجتمع والانجاز لخير الناس والامة وسعادة البشرية وذلك لقوله تعالى'' وما ارسلناك الا رحمة للعالمين'' وقول الرسول صلى الله عليه وسلم''اذا قامت الساعة وفي يد احدكم فسيلة فليزرعها''، وهذا دليل على ان الانسان مطلوب منه ان يكون دائما ايجابيا جدا حتى اخر لحظة في حياته وهو ذات الامر الذي نمارسه عمليا منذ سنين في هذا المركز.
زكريا توصل خلال فترة قضاء عقوبة السجن المؤبد الى الحقيقة التالية فيقول''كنت اعتقد قبل النطق بالحكم المؤبد ان الامر عادي وبسيط وسينتهي، الا ان قرار الحكم المؤبد اعادني للواقع وللحقيقة من ان الامر اكبر مما توقعت، هو امر فاق تصوري بالنسبة لشاب عمره لا يتجاوز 22 عاما، اذ ان الكلفة لهذا الامر كانت عالية وغالية من حياتي ومستقبلي وطموحات الانسان في الحياة وفي بناء اسرة صالحة او في العيش الكريم في المجتمع السوي''.
زكريا يتحدث عن الاثمان والكلف التي دفعها بسبب ادخال نفسه السجن ويقول:'' قبل دخولي السجن كنت حاصلا على الثانوية العامة، غير ان معدلي لم يكن مرتفعا، فكنت جديا افكر في اعادة الدراسة لرفع معدلي بما يمكنني من دخول الجامعة ومواصلة مشوار الدراسة للمراحل العليا ومن بعدها ابني اسرة مستقرة، حيث كانت طموحاتي منذ ان كنت صغيرا ان اعمل في مجال الرعاية الصحية، اذ ان هذا الجانب مفعم بالانسانية وخدمة الناس والمجتمع وفيه تخفيف الامهم وجراحهم''.
ويضيف :''اهم شيء تغير في شخصيتي في فترة وجودي في السجن هو تفكيري من حيث نمطه ومستواه، فقناعتي تشير الى ان المفاهيم الصحيحة والافكار السليمة المتوازنة هي التي تتحكم في السلوك الصحيح، وهذا التغيير الحقيقي في شخصيتي وتفكيري جعل مني شخصا مؤتمنا لدى ادارة المركز حيث تم تكليفي بتعليم وتدريب النزلاء عبر مدرسة المركز شؤونهم الدينية واللغوية والمسلكية''.
زكريا ومن قاعة السجن يوجه رسالة الى شباب الوطن يقدم فيها خلاصة تجربته وخبرته بعدما عانى من انحراف في التفكير وسوء ادارة في التنفيذ جعل منه ضحية، فيقول''اوجه رسالة الى الشباب ان احد اهم اسباب الجهل والخطأ والعنف هو قلة العلم والمعرفة الحقيقية المستفادة من اهل الاختصاص وليس من انصاف او ارباع المتعلمين او من يظنون انهم يمتلكون ناصية العلم''.
وعن علاقته باسرته يقول زكريا'' العلاقة بالاصل جيدة لكن كان يتخللها قلة الاهتمام، اما الان فهي بمستوى لا يقارن باي مستوى علاقة اخرى، لان الانسان ادرك ان العلاقة مع الاهل هي الاصل وهي في قمة الاولويات''.
ويضيف'' وخلال وجودي في مركز اصلاح وتأهيل سواقة توفيت والدتي وكذلك شقيقي الاكبر، وكانت امي كما بقية الامهات امنيتها ان اخرج من السجن واتزوج وتفرح باولادي، حيث كانت اخر زيارة لها لي بعد سنتين من دخولي السجن''.
ويتنهد زكريا عندما جاء الحديث عن والده، فيقول'' اما والدي، فانني والله اشفق عليه، فهو في الثمانين من عمره، ومنذ 14 سنة وللان وهو يتردد على زيارتي في السجن مازال يحمل همي متمنيا ان يراني خارج اسوار السجن قبل ان تأتيه المنية''.
زكريا كان يتمنى ان تتاح له الفرصة ليخدم والده في كبره بعد هذا العمر والعناء، فهو ما ''كف يحمل همي بدلا من ان احمل همه في هذا العمر''، ويضيف :''فالسجن الذي دخلته بجريرة جهلي وطيشي سد علي باب خير يوصلني الى الجنة وهي خدمة والدي ورعايته والاحسان اليه''.
ويتمنى بعد خروجه من المركز ان يعود الى مجتمعه واسرته مواطنا صالحا يخدم بلده بانشاء اسرة صالحة وتقديم كل خير لافراد المجتمع.
محمد الجندي
وفي لقاء اخر مع احد المحكومين بتهمة المؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية يقول محمد صبري محمد الجندي والبالغ من العمر 33 سنة والمحكوم خمس سنوات في سجن سواقة منذ عام 2005''اتهمت باعمال من شانها الاساءة لعلاقة الاردن مع دولة مجاورة وكذلك القيام باعمال المؤامرة من شانها الاضرار بامن الدولة''.
وحول قضيته، يقول :''قمت باتصالات هاتفية مع شخص خارج الوطن بغرض تنفيذ عملية خارج الاردن والتقيت مع هذا الشخص في العمرة حيث ابلغته بانني سارد على طلبه بشأن العملية بعد سنة،حيث لم يكن في بالنا تنفيذ اي عملية داخل الاردن''.
ويقول:'' كنت اعمل اماما وخطيب مسجد وبعد ذلك عملت في التجارة والتعهدات ، وانا متزوج ولدي اربع بنات اكبرهن فاطمة من مواليد 1998 واصغرهن شيماء التي ولدت قبل اعتقالي بعشرة ايام''.
يضيف الجندي بلسان الاب''اشتقت جدا لاسرتي وبناتي وبالاخص لابنتي الوسطى عائشة، التي لها في قلبي محبة خاصة كما شقيقاتها الاخريات، فعائشة وبمولدها جائني الخير وفتح الله علي بالبركة، وكانت والدتها تتمناها قبل الولادة ولدا وتمنيتها بنتا فكانت كما احببت''.
الجندي هو وحيد والديه، حيث والده متوفي من عام 1982 ، وليس له اي اشقاء ذكور باستثناء اختين احداهما متزوجة في سوريا والاخرى في لبنان، وهو ما جعله يتحمل مسؤولياته في هذه الحياة باكرا، فدرس علوم الشرع في احد المعاهد السورية وعمل اماما هناك في احد مساجد دمشق .
يقول بعد تجربته في السجن، ''قناعتي الشخصية ان اي عمل تفجيري خصوصا في البلد ليس فيه جدوى على العمل الاسلامي بل على العكس يضر بالدعوة والدعاة''.
ويضيف'' ونحن كمسلمين وكدعاة لله عز وجل واجبنا بيان وايضاح الاسلام كما جاء من عند الله ومن عند رسوله لقوله تعالى'' قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني''.
واشار الى ان الذي يلزمنا كمسلمين هو اتباع ما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بدون اهواء واراء خارجة عن سماحة ووسطية ديننا الحنيف.
الجندي يفكر بعد قضاء محكوميته ان يعود الى عمله واسرته وان يمارس دعوته كفرد مسلم يدعو الى العلم والخير وينهى عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة، ويقول :''اعتقد انني اخطأت عندما وثقت بشخص لا اعرفه اصلا وهذا الشخص كان يدعي انه وطني ويريد الخير للاهل في فلسطين ، مع انني بعد لقائي به قلت له انني عدلت عن هذا العمل الا انه خدعني واتصل باشخاص اخرين سبق انني عرفته بارقامهم بدون علمي وحدث ما حدث'' .
الجندي ينصح الشباب الا ينجروا للافكار الحماسية المبنية على الانفعالات العاطفية بالتأثير الاني بل ان يمعنوا التفكير جيدا حتى لا يقعوا فريسة لمن يترصد بهم كما حصل معه.
الخالدي
وفي لقاء اخر مع فيصل محمد الخالدي الذي يبلغ من العمر 34 سنة، والمحكوم سبع سنوات ونصف بتهمة حيازة مواد مفرقعة، يقول :''أنا خريج بكالوريوس دعوة واصول دين من جامعة البلقاء التطبيقية وكنت مدرسا للشريعة بالمفرق ويضيف كنت اخطط باطار الحماس الشبابي للذهاب الى افغانستان للمشاركة في اعمال الجهاد ضد الامريكان وذلك في نهاية عام 2001 مع مجموعة شبابية من نفس الفئة العمرية يبلغ عددهم 13 فردا بما عرف بتنظيم المفرق ''.
ويضيف :''كنت أتابع بعض الصحف والمجلات على المواقع الالكترونية التي كانت تشير الى ان ثمة نية لدخول اليهود الى الاردن تزامنا مع الاحتلال الامريكي للعراق لينفذوا خطة الوطن البديل في الاردن وكانت الفكرة لدى افراد المجموعة هو التصدي لهذه الاعمال الصهيونية'' .
الخالدي يستدرك :''لو كنت اعلم ان الحكم القانوني لتهمة حيازة مواد مفرقعة هي كل هذه السنوات التي قضيتها لرفضت الامر كليا ولما سعيت بالاصل الى اقتنائها حيث وقعت شخصيا ضحية جهلي بالقانون وبتحريض من شخص اراد بنا شرا وعن فترة قضائه عقوبته في السجن''.
و يقول :''كسبت من وجودي في هذا السجن امورا كثيرة كنت اجهلها وانا خارج اسوار السجن منها انني ادركت ان هناك قانونا يعاقب مخالفيه في القضايا او الجرائم التي لم اكن اعلم عقوباتها''.
ويضيف :''وفي هذه القضية ادركت حجم واهمية المعرفة القانونية والوعي الصحيح لمختلف المسلكيات والامور التي يقترفها الانسان بامن الدولة ، ولولا قضائي هذه العقوبة في السجن لما ادركت اهمية وضروية العلم بالقانون''.
وحول وجوده في السجن، يقول :'' اشعرني بمزيد من اهمية وقيمة الاسرة والوالدين الامر الذي جعلني هذا السجن وهذه العقوبة يمنحاني في المستقبل فرصة بعدم التقصير في اداء واجب الرعاية والاحسان لوالدي ولاسرتي''.
ويضيف :'' خسرت من عمري خمس سنوات وانا بعيد عن اسرتي وبنتي عائشة( 6 سنوات) وابني محمد (5 سنوات ) حيث رزقت بابني محمد بعد شهر من سجني ''، موضحا ان شعوره في غاية الصعوبة لانه بافعاله التي ارتكبها حرم ابنه من نفسه وكذلك ابنته من حضنه وهو ما زاد من مسؤوليات زوجته ووالدته في تربية ابنائه.
الخالدي يوصي شباب الوطن بالمحافظة على امن واستقرار البلد ، ويقول :''نحن نعيش في هذا البلد بامن واستقرار. أدعو اخواني وجميع الشباب بالمحافظة على هذه النعمة التي نحظى بها خصوصا واننا في بلد مسلم وان اي تفكير باي عمل تخريبي انما يضر بأهله''.
الخالدي أحب قبل ان يختم كلامه ان يوجه دعوة الى مؤسسات الدولة للاقتداء والاطلاع على تجارب دول عربية تعاني من الفكر التكفيري ومن اصحاب الافكار الهدامة والمسيئة لصورة الاسلام ودولهم بفتحهم قنوات حوار مسؤول مع اصحاب هذه الافكار ومقارعة الحجة بالحجة والفكر بالفكر حتى نحقق النتائج المرجوة من عمليات الاصلاح والتأهيل.
''أي مبادرة اصلاح
وتأهيل مرحب بها''
من جانبه اكد مدير ادارة مراكز الاصلاح والتأهيل في مديرية الامن العام العقيد شريف العمري ان مديرية الامن العام وضمن خططها المستقبلية المتعلقة بالاصلاح ستركز على عملية الاصلاح الفردي المبني على الحوار والاقناع والتركيز على مبادئ الاسلام السمح المنفتح الذي يجمع ولا يفرق، الذي يستوعب كل ما هو جديد ومستحدث في هذا العالم لانه دين شامل وصالح لكل زمان ومكان وانطلاقا من رسالة عمان التي توافق عليها كافة علماء الامة.
وفي هذا الصدد شدد العقيد العمري انه سيكون هناك تعاون بين مديرية الأمن العام ووزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية من خلال إشراك عدد من الوعاظ والمرشدين والمختصين في عملية إصلاح النزلاء خصوصا وان وزارة الأوقاف ممثلة في اللجنة العليا لمراكز الإصلاح والتأهيل من خلال امينها العام وبالتنسيق مع إدارة الإفتاء والإرشاد الديني في المديرية.
وقال ان'' الباب سيكون مفتوحا لكل فعاليات المجتمع المدني الجادة في التعامل مع ملف نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل والنزول الى ميدان العمل الإصلاحي الفعلي على ارض الواقع داخل المراكز وستكون اي بادرة تتقدم بها اي شخصية مستقلة والجامعات والمعاهد والكليات للمساهمة في عملية إصلاح النزلاء محل ترحيب تحقيقا للتوجهات الملكية السامية في هذا المجال في ان تكون السجون مراكز للإصلاح وليس أماكن للعقاب''.
في السياق ذاته، وصف مدير مركز إصلاح وتأهيل سواقة العقيد محمد الخرابشة سلوك النزلاء الاربعة بالممتاز عبر تقييم اداء هذه المجموعة، ،مشددا على انهم ملتزمون بانظمة وقوانين مراكز الاصلاح والتأهيل وان اداءهم في المركز ايجابي وممتاز.
وقال ان بعض هؤلاء النزلاء مشترك في اعداد برامج تدريبية''مدرسين ومعلمين والبعض الاخر مشترك في نشاطات ثقافية ويحثون بقية النزلاء عبر الفضيلة وتجنب الرذيلة''.
ويلفت الى ان هدف المركز تطبيق وتنفيذ سياسة مديرية الامن العام القائمة على اصلاح وتأهيل النزلاء وذلك باستخدام الاساليب الحديثة من خلال عقد دورات تدريبية للنزلاء وبرامج اخرى بالاشتراك مع مؤسسة التدريب المهني حتى يعود النزيل عضوا فاعلا في المجتمع.
واشار مدير المركز الى ان ادارة المركز تتعاون مع هذه المجموعة من النزلاء بالعمل على حل جميع الاشكالات التي قد تواجههم وذلك بالتنسيق مع الجهات الاخرى.
النزلاء الاربعة من اصحاب التنظيمات غير المشروعة اثبتوا لادارة المركز انهم تبدلوا بصورة حقيقية على المستوى الشخصي والتفكيري ونظرتهم للمجتمع، وان نظرتهم للخروج من المركز للمساهمة في عملية البناء والنماء للمجتمع، امر هو غاية طموحهم، وما يعزز هذه الرغبة، انهم بالفعل يمارسون دورا اصلاحيا وتأهيليا حقيقيا في المركز عبر حرصهم على ان يكونوا قدوة للاخرين من النزلا



في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ الصحافة من جهة وسياسات الامن العام في التعاطي مع ملف السجون من جهة اخرى Get-4-2008-alraeq_net_h3skjd1x
[/b][/center][/size][/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ الصحافة من جهة وسياسات الامن العام في التعاطي مع ملف السجون من جهة اخرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
/____FADFADA____\ :: = = = > المنتدى العام :: منتدى السياسه - والراى واللراى الاخر-
انتقل الى: