إسرائيل تصفع العرب وتعالج أطفال عراقيين

تل أبيب : في محاولة لقطع الطريق على الدول العربية ، فرضت جمعية "شيفيت أخيم" العبرية حصارًا على 14 طفلا عراقيًا مقيمًا في عمان ، لاجراء جراحة دقيقة خلال 48 ساعة المقبلة .

ونقلت جريدة "الخبر" الجزائرية عن الدكتور عمر الكبيسي الذي يملك عيادة في العاصمة الأردنية عمان :" جاءت هذه الخطوة بعد وصول معلومات إلى تل أبيب عن استعداد الجزائر، ممثلة في الاتحاد العام للعمال الجزائريين ونقابة الأطباء الجزائريين، للتكفل بعلاج الأطفال العراقيين المصابين بتشوهات خلقية" .

وقال الدكتور الكبيسي :" أن المركز العراقي للمساعدة الطبية الكائن مقره في المنطقة الخضراء ببغداد يضم عراقيين وكذلك جنودا أمريكيين ، وأن هذا المركز يعمل بالتنسيق مع جمعية " آخين " الإسرائيلية والتي تعني بالعربية أخوة معا .

وتابع: "وفي إجراء احترازي وضعت الجمعية الإسرائيلية أربعة أطفال في شقق سرية في الوقت الذي يوجد الباقون وعددهم عشرة في إحدى الكنائس بالعاصمة عمان".

وأكد الكبيسي إنه لم يستطع الوصول إلى الأطفال رغم استبشار أهاليهم وفرحتهم بخطوة موافقة الجزائر على علاجهم في مستشفياتها، داعيا اتحاد العمال ونقابة الأطباء للتحرك بسرعة في اتجاه ترحيلهم إلى الجزائر" .

وقال الكبيسي :" نقل أطفال العراق للعلاج في تل أبيب فضيحة لا يرضاها عربي وهي إهانة للعراق ولأطباء العراق والعرب أجمعين .وكان عمر الكبيسي قد اتهم الحكومة العراقية بالتطبيع مع إسرائيل عبر بوابة وزارة الصحة هذه المرة.

وحسب المعلومات المتوفرة عن نشاط هذا المركز، فإنه يقوم بتأمين نقل الأطفال العراقيين المرضى للعلاج خارج العراق، ومن بين متعامليه يوجد المستشفى الخيري في تل أبيب الذي يتكفل بالأطفال القادمين من غزة والعراق والبلدان الفقيرة في القارة الإفريقية.

جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتطوع فيها إحدى المؤسسات ‏‏"الإسرائيلية" لعلاج أطفال عراقيين بلغ عددهم 40 طفلاً، حيث سبق لطاقم ‏طبي "إسرائيلي" تابع لجمعية "أنقذ قلب طفل" بفحصهم في الأردن كما ‏قدمت جمعية "شيفيت آخيم" النصرانية داخل الكيان الدعم اللوجيستي ‏للطاقم.

وصرح موقع وزارة الخارجية "الإسرائيلية" بأن جمعية "أنقذ قلب طفل" ‏‏"الإسرائيلية" قد أجرت عمليات جراحية لـ 18 طفلاً عراقيًا، كما تكفلت ‏بعلاج 35 طفلاً آخرين في عدد من المستوطنات اليهودية. ‏

وأشار الموقع إلى أن رحلة الأطفال العراقيين "لإسرائيل" كانت برفقة ‏عائلاتهم، الذين أقاموا خلال فترة علاج أطفالهم بمنزل في إحدى ‏المستوطنات اليهودية.

إسرائيل تصفع العرب وتعالج أطفال عراقيين Get-4-2008-alraeq_net_29vduym0